أكد المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم المغربي جمال سلامي، أهمية المباراة المقبلة أمام العراق التي تجري في مدينة البصرة العراقية يوم الخميس المقبل، ضمن منافسات الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم2026.
ورد السلامي على سوال الملاعب حول الضغوط التي ترافق اللقاء جماهيرياً وفنياً، قال سلامي أن لاعبي المنتخب يمتلكون تجربة جيدة للعب المباريات الكبيرة والتعامل مع الضغوط، وهم يعرفون ما ينتظرهم وجاهزون لذلك والمنتخب يمتلك المقومات التي تجعله يرحل الى العراق متسلحا بالتفاؤل.

وأشار سلامي إلى ضرورة تحقيق الفوز، معتبرا أن نقاط هذه المباراة تشكل خطوة متقدمة للوصول إلى المونديال.
وأشار المدرب خلال حديثه لوسائل الإعلام خلال تدريب المنتخب الوطني الذي أقيم اليوم الاثنين، على ملعب البترا بمدينة الحسين للشباب، إلى أن لاعبي المنتخب جاهزون للمباراة.
وأشاد سلامي بقدرات المنتخب العراقي خاصة وأنه يلعب على أرضه وبين جمهوره، مكررا جاهزية لاعبي المنتخب لتحقيق الفوز والتعامل مع ظروف المباراة.
وينتقل المنتخب بعد مباراة العراق إلى الكويت لملاقاة المنتخب الكويتي يوم 19 الحالي ضمن التصفيات.
وشهد التدريب ارتفاعا في معنويات اللاعبين الذين أكدوا جميعا جاهزيتهم للفوز في خطوة مهمة نحو بلوغ كأس العالم.
ويتصدر المنتخب الكوري الجنوبي المجموعة الثانية برصيد 10 نقاط ثم الأردن والعراق برصيد 7 نقاط لكل فريق والكويت وسلطنة عمان برصيد 3 نقاط ثم فلسطين برصيد نقطتين.
وتضم قائمة المنتخب الوطني لمواجهتي العراق والكويت 26 لاعبا، وهم: يزيد أبو ليلى، نور بني عطية، عبد الله الفاخوري، يزن العرب، عبد الله نصيب "ديارا"، سعد الروسان، محمد أبو النادي، حجازي ماهر، حسام أبو ذهب، إحسان حداد، يوسف أبو الجزر، علي حجبي، عامر جاموس، محمد أبو حشيش، رجائي عايد، إبراهيم سعادة، نزار الرشدان، محمد أبو زريق "شرارة"، محمود مرضي، مهند سمرين، مهند أبو طه، موسى التعمري، علي علوان، رزق بني هاني، إبراهيم صبرة ويزن النعيمات.
يشار إلى أن المنتخب الوطني يغادر إلى البصرة يوم الأربعاء المقبل.